ذبح خروف العيد امام الاطفال واخطار ذلك عليه

ذبح خروف العيد امام الاطفال واخطار ذلك عليه






يوجد أمر هام جدا تغفله أغلب الأسر، في ما يتعلق بالأضحية، وهو توقيت تعريض الطفل لمشاهدة ذبح الأضحية، إذ يرى البعض ضرورة أن يرى الطفل مشهد ذبحها منذ الصغر، حتى يعتاد ذلك، في حين لا تقوم بذلك أسر وعائلات أخرى.
الطفل ومشهد الذبح
بعد أن يرى الطفل مشهد ذبح الأضحية، يأبى أن يأكل منها لدواعي نفسية بحتة وهذا الأمر يصيب كثير من الأطفال، حتى أن بعض الأمهات اشتكين ذلك، قائلات أن أطفالهن لا يأكلون من لحم الأضحية بعد رؤية ذبحها، في حين أنهم يأكلون من اللحم الذي يتم شراؤه من الملحمة.
ينصح بعض الخبراء أن لا يرى الطفل مشهد الذبح إلا بعد أن يتم السن الذي كان فيه إسماعيل عليه السلام وقت رؤية أبيه سيدنا إبراهيم عليه السلام بذبحه، حتى يكون الطفل على وعي ودراية بما يحدث على أن يشرح له الهدف منها، ومن ما يحدث في كل عيد أضحى.
لا لتوطيد علاقة الطفل بالأضحية 
يحدث وأن تتولد علاقة بين الطفل والأضحية، بمجرد لعبه معها أو تواجده معها لمشاهدتها أثناء أكلها وشربها، ومراقبتها، لذلك ينصح الخبراء النفسيون بعدم ترك الطفل مع الأضحية قبل أن يأتي موعد ذبحها، وذلك تجنبا لمشاعر الحزن والأسى التي ستتملك الطفل، خاصة وان كان الطفل غير واع للحكمة من ذبحها. 
الطفل ولحم الأضحية 
أشارت الدكتورة عبلة صالح طبيبة الأطفال، وإخصائية أمراض الصدر والحساسية إلى أنه لا يوجد ما يمنع الأطفال من تناول لحم الأضحية طالما أنه تم الإلتزام بما يلي:
•النظافة التامة عند طهو اللحم
فالنظافة واجبة في كل الأحوال للتخلص من البكتريا التي قد تصيب الطعام بكافة أنواعه، وليس اللحم فقط وذلك بهدف حماية الطفل.
•التأكد من إزالة الدهون من اللحم المقطع أمام الطفل 
حتى لا يصاب الطفل بالتخمة والضيق من لحم الخروف خاصة وأن لحم الضأن يحوي كميات كبيرة من الدهون في نسيجه الداخلي، لذا وجب إزالة الدهون للحفاظ على صحة الطفل وتحضير وجبة صحية له.

إشترك الان للحصول على أحدث التطبيقات والألعاب


0 التعليقات:

إرسال تعليق